اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 252
والثلاث [1] فالرفع لا غير. تقول: عندي خمسة رجال ونسوة ولا يكون الخفض [2] . ويقال: جاء فلان سادسا وساديا وساتا. فمن قال سادسا بناه على السدس، ومن قال ساتا بناه على لفظ ستة وست، ومن قال ساديا أبدل من السين ياء. وقد يبدلون بعض الحروف ياء، كقولهم في أما: أيما، وفى تسنن: تسنى، وفى تقضض: تقضى، وفى تلعع: تلعى، وفى تسرر: تسرى. وأما است [3] فتذكر في باب الهاء، لان أصلها ستة بالهاء.
[سحت] السُحْتُوالسُحُتُ: الحرام. وقد أَسْحَتَ الرجلُ في تجارته، إذا اكتسب السُحْتَ. وسَحَتَهُ وأَسْحَتَهُ، أي استأصلَه. وقرئ: (فَيَسْحَتُكمْ بعَذاب) . ومال مَسْحوت ومُسْحَتٌ، أي مُذْهَبٌ. قال الفرزدق: وعَضُّ زمانٍ يا بنَ مروان لم يدع * من المال إلا مُسْحَتاً أو مُجَلَّفُ وسَحَتُّ الشحمَ عن اللحم، إذا قشرتَه عنه، [1] أي لان أقل جمع من الجمعين ثلاثة. [2] قال الازهرى: وهذا قول جميع النحويين اه مختار. [3] قوله " وأما است " الخ، ينظر في هذا مع ما سبق أول فصل من الباب.
مثل سحفته. ورجل مسحوت الجوف، إذا كان لا يشبَع.
[سخت] السَخْتُ: الشديد. قال أبو الحسن اللِحْياني: يقال هذا حَرٌّ سخت. قال: وهو معروف في كلام العرب. وهم ربما استعملوا بعض كلام العجم، كما قالوا للمسح: بلاس [1] . والسختيت بالكسر: الشديد أيضا قال رؤبة: هل ينجيني حلف [2] سختيت * أو فضة أو ذهب كبريت والسختيت أيضا: السويق الذى لايلت بالادم، وهو أيضا الغبار الشديد الارتفاع. قال رؤبة [3] :
وهي تثير الساطع السِخْتِيتا [4] * أبو زيد: اسْخَاتَّ الجرح اسخيتاتاً، أي سكن ورمه.
[سفت] سفت الشراب بالكسر يسفته سفتا، إذا أكثر منه فلم يرو. [1] المسح بالكسر: الثوب الخشن الغليظ. والبلاس كسحاب. [2] في اللسان: " كذب " و " حلف "، روايتان. [3] يصف إبلا كما يأتي أوله في شتت. [4] قبله:
جاءت معا وأطرقت شتيتا:
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 252